الجمعة، 17 ديسمبر 2010

نسبه ومولده

نسبه:
هو السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور بن فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان بن أحمد بن سعيد بن احمد بن محمد بن خلف بن سعيد بن مبارك البوسعيدي العتكي الأزدي ، فهو بذلك السلطان الثامن المنحدر رأسا من المؤسس الأول للدولة البوسعيدية (الإمام أحمد بن سعيد ) عام 1741 م وتعد هذه الأسرة الكريمة من أقدم الأسر العربية الحاكمة بصورة متواصلة في عالمنا العربي ، حيث انقضت مائتين وستين سنة على توليها زمام الحكم في البلاد.


مولده:
ولد جلالته في مدينة صلالة بمحـافظة ظفار في 18 شوال 1359هـ الموافق 18نوفمبر 1940م، وهو السلطان الثامن المنحدر رأسا من الإمام أحمد بن سعيد المؤسس الأول لأسرة آل بوسعيد سنة 1744م

تسلمه الحكم في السلطنة

تسلم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه- مقاليد عرش سلطنة عمان في 23 يوليو 1970 ( يوم النهضة المبارك). في هذا اليوم انبثق فجر جديد بأمل نّور فضاء السلطنة من جنوبها إلي شمالها, فما أن تولي جلالته مقاليد الحكم حتى أخذ يعمل بسرعة هائلة, فدفع بنا إلي المقام الذي يليق بالإنسان العماني البار. وأسرع في إقامة إصلاحات ومنجزات ضخمة في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والثقافية.
أهتم جلالته بشتى اتجاهات الحضارة, رعي الفكر بالعلم, والعقل بالوعي, والنفس بالأمل والأمن, رسم لنا البهجة وجعل من السلطنة تزهو وتزدهر به.
كان جلالة السلطان المفدى بشري خير ونور وثراء لعمان ولشعبها الكريم, مد يده للوطن والمواطن في كل المناسبات ولكل المجالات, وعمل على بناء وتثقيف وتنوير الإنسان العماني بوجه عام.
بدأ بتنفيذ مشاريع كبيرة لتنمية البلاد ورفع مستوي معيشة الشعب واقتصاد الدولة. أهتم ببناء الدرع الواقي للسلطنة متمثلا في قواته المسلحة من قوات بحرية برية جوية, فأصبحت الدرع الواقي والعين الساهرة للوطن تحت قيادة صاحب الجلالة المعظم وبفضل الله وبفضل حنكة قيادته وخبرته العسكرية الفذة وبفضل البناء العلمي لهذه القوات سجلت في 11 ديسمبر عام 1975 نصرا عظيما كان له دويّه في الداخل والخارج.
فقد حققت النهضة المباركة للمواطن العماني كل ما يصبو إليه من عزة وسؤدد وحرية وكرامة, ورغد وعيش كريم ويسرت كافة السبل والفرص لينهل من ينابيع العلم والمعرفة فأنشأت المدارس بكافة مراحلها وانتهاءً بالجامعة والكليات والدراسات العليا.
كما اتخذ جلالته قاعدة رئيسة نحو ترسيخ قاعدة الشورى في عمان, فأنشأ المجلس الاستشاري للدولة, الذي باشر أعماله لسنوات, ثم أمر جلالته بإنشاء مجلس الشورى, يمثل أعضاؤه جميع ولايات السلطنة, ويساهم بالمشورة في وضع وتحديد المشاريع التي تهدف إلي التقدم الاقتصادي والاجتماعي, هذا بالإضافة إلي جولاته السنوية التفقدية في ولايات السلطنة المختلفة, حيث يتعرف جلالته عن قرب أحوال المواطنين الذين يجلسون إليه في جلسات أشبه بالبرلمان المفتوح.

الخميس، 16 ديسمبر 2010

خطاب جلالته بمناسبة افتتاح جامعة السلطان قابوس 9-11-1986 م

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الحفل الكريـم...
أيها الطلبة والطالبات...
بسم الله العلي القدير وبعونه تعالى وتوفيقة نفتتح جامعة السلطان قابوس تحقيقاً لوعدنا للشبيبة العمانية وتجسيداً لإيماننا برسالة العلم في مسيرتنا الخيرة على طريق التقدم والرقي, وإنه لمن دواعي سرورنا أن يكون احتفالنا بهذا الإنجاز الكبير استهلالاً مباركاً لاحتفالاتنا بعيد الوطني السادس عشر الذي نشهد معه إشراقة عام جديد من أعواد النهضة متطلعين إلى المستقبل بالتفاؤل والعزم على تحقيق المزيد من أماني الخير والرفعة لعماننا الحبيبة..
أبناءنا طلبة وطالبات الجامعة...
إن افتتاح الجامعة اليوم يأتي بحمد الله ثمرة طيبة لجهود حثيثة بذلت على مدى سنوات عديدة اقتناعاً منا بأهمية الدور الذي تضطلع به كدعامة قوية للنهضة التعليمية في بلادنا .. ولقد انتهجنا في إنشائها سياستنا الواقعية في التخطيط والتطبيق ولم نقلد تجربة بذاتها وإنما أخذنا بايجابيات النظم الاكاديمية المعاصرة ضمن نظام يلائم واقعنا العماني ويعبر عن الشخصية الحضارية لشعبنا, كما وفرنا لهذا الصرح العلمي كل ما يمكنة من تقديم مستوى رفيع للدراسات الأكاديمية يلبي المتطلبات الأساسية في مجالات الطب والهندسة والعلوم والزراعة والتربية والعلوم الإسلامية فضلاً عمّا هو متاح من إمكانيات للتوسع وفقاً لاحتياجات كل مرحلة..
وفي هذا الإطار وتدعيماً لدور الجامعة فإننا قد أمرنا بإنشاء كلية للآداب في أقرب وقت لتوفير فرصاً جديدة أمام أبنائنا لتلقي دراسات جامعية متخصصة في العلوم الثقافية وتقنية, وذلك انطلاقاً من حرصنا على إعداد الشباب العمانيلحمل مشعل العلم والفكر والمشاركة الإيجابية في صنع حاضر البلاد ومستقبلها..
إننا إذ نولي هذا الاهتمام للتعليم الجامعي فإننا نولي نفس الرعاية والاهتمام لكافة مراحل التعليم والتدريب في إطار سعينا المتواصل لتنمية القوى البشرية تنمية متوازنة تفي باحتياجاتنا من الكفاءات الوطنية المؤهله والمدربة في سائر القطاعات, وعلى الرغم مما حققتة هذه السياسة من تقدم على مدى السنوات الماضية فإننا قد أعطينا توجيهاتنا للعمل على تطوير وتنويع التعليم وتوسيع مجالات التدريب الفني والمهني على وجة الخصوص, وذلك لإتاحة فرص متكافئة أمام الشباب وإعدادهم جميعاً للقيام بدور أساسي في مسيرتنا الإنمائية الشاملة يعود عليهم وعلى عماننا بكل الخيــر..
ان الجامعة إذ تباشر رسالتها لبناء كوادر وطنية مؤهلة علمياً على أرقى المستويات فإن المسؤولية الملقاة على عاتقها تتطلب منها في المقام الأول العناية بترسيخ القيم والتقاليد الأصيلة التي يعتز بها شعبنا كل الاعتزاز, والاهتمام بابراز تراثنا العماني الحافل بالأمجاد ليستمد أبناؤنا من هذا كلة ما ينير أمامهم الطريق ويحفزهم للعطاء على تحقيق المزيد منها في خدمة الوطن والحفاظ على مكتسبات نهضتة والعمل على تحقيق المزيد منها في إطار مسيرتنا الجادة على طريق التقدم والنماء.
وإننا لنؤكد على الأهمية الكبرى لتكريس إمكانيات الجامعة في البحوث والدراسات النظرية والتطبيقية لخدمة المجتمع والمشاركة الفعالة في إيجاد الحلول العملية لمشاكلة الاجتماعية والاقتصادية, كما نؤكد على أهمية بناء وتدعيم الصلات والروابط العلمية بين جامعتنا والجامعات الاخرى في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مختلف الدول الشقيقة والصديقة, وذلك لما لهذه الصلات والروابط من آثار إيجابية تهيئ مجالات للتفاعل بين الجهود والأنشطة العلمية لمختلف الجامعات وتساهم في إثراء الفكر والمعرفة, كما تساهم في تعميق روح التفاهم وتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بين الشعوب..
أبناءنا طلبة وطالبات الجامعــة..
إننا نعيش عصر العلم ونشهد تقدمه المتلاحق في جميع المجالات, وإن ذلك ليزيدنا يقينا بأن العلم والعمل الجاد هما معاً وسيلتنا لمواجهة تحديات هذاالعصر وبناء نهضة قوية ومزدهرة على أساس من قيمنا الاسلامية والحضارية, وإنه ليتوجب عليكم شباب الجامعة أن تضعوا ذلك نصب أعينكم دائما وتكرسوا كل جهودكم للتزود بالعلم وبكل ما يمني قدراتكم ويعدكم للمهام التي تنتظركم بعد التخرج لتؤدوا واجبكم الوطني المقدس وتشاركوا بكل جدارة ومقدرة في تحقيق ما نرجوه لعماننا العزيزة من تقدم وازدهار..
وانه ليسرنا في ختام كلمتنا أن نوجه الشكر لكل من ساهم في الإنجاز, ولكل من قام بجهد في الإعداد له وفي تجهيزه وتهيئته لأداء دوره الحيوي الهام, كما نوجه الشكر والتحية للوفود المشاركة في هذا الحفل من الدول الشقيقة والصديقة..
نسأل الله تعالى أن يوفقكم أبناءنا الطلبة والطالبات لكل ما فية الخير والصلاح ويكلل جهودكم بالنجاح , كما ندعوه جلّت قدرثه أن يبارك هذا الصرح العلمي ويمنحه كل القدرة لأداء رسالته الحضارية النبيلة على أكمل وجه. وانه سميع مجيب

خطاب جلالته في العيد الوطني الأول


*خطاب العيد الوطني الأول*

الحمد لله الذي أسبغ علينا النعم وهدانا صراطا مستقيما وبين لنا سبل الرشاد وأمرنا بإتباعها.. واظهر مهاوي الفساد وحضنا على اجتنابها.. والصلاة والسلام على نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم.

شعبنا العماني العزيز.. يسعدنا أن نحتفل اليوم معا بمرور سنة كاملة على هذا العهد الجديد الذي قابله الشعب العماني بأسره بفرحة وتأييد مطلق.. فأينما توجهنا في وطننا العزيز قوبلنا من شعبنا الكريم بمظاهر الولاء والإخلاص، مما يستوجب منا الشكر، ويحدونا مواصلة الجهود وبذل كل غال لرفع مستوى حياة شعبنا والأخذ بشتى وسائل الإصلاح في جميع مرافق حياته مهتدين بنور شريعتنا السمحاء ضارعين الى المولى عز وجل أن يجعل فيما نقوم به خيرا وبركة يستمتع بها الجميع.
هذا ولا بد أن الجميع قد لمسوا ما تم من منجزات ومكاسب لهذا الشعب وهذا البلد العريق خلال العام الأول من عهدنا الفتي وقد تحقق ذلك بتضافر الجهود المخلصة تحركها النوايا الطيبة للسير بهذا البلد قدما ليتحل مرتبته السامية التي هو جدير بها.
إننا لا نود أن نستعرض تلك المنجزات وتلك المكاسب لإيماننا بأن العمل الجاد وحده هو الطريق الى بلوغ الغايات وتحقيق الأهداف وإذا كان نحجم عن أسلوب الدعاية وتكرار القول وإغداق الوعود، فلأننا هنا في عمان ما زال التواضع طابعنا الأول كما هي تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.. ولكن لا بد أن نضع أمامكم المبادئ الأساسية للخطة الداخلية وسياستنا الخارجية.
فخطتنا في الداخل أن نبني بلدنا ونوفر لجميع أهله الحياة المرهفة والعيش الكريم، وهذه غاية لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق مشاركة أبناء الشعب في تحميل أعباء المسؤولية ومهمة البناء، ولقد فتحنا أبوابنا لمواطنينا في سبيل الوصول الى هذه الغاية وسوف نعمل جادين على تثبيت حكم ديمقراطي عادل في بلادنا في اطار واقعنا العماني العربي وحسب تقاليد وعادات مجتمعنا، جاعلين نصب أعيننا تعاليم الإسلام الذي ينير لنا السبيل دائما.
ولا شك أن عملية البناء شاقة وتتطلب الكثير من الجهد والتضحيات للتغلب على المصاعب والعقبات وسنحمل هذا العبء بصبر ونمضي في العمل بجد وحزم.
وهنا لا يسعنا إلا أن نتطرق الى موضوع هو مصدر ألم وتكدير مستمرين لنا ولكل عماني وطني مخلص. وأعني به موضوع المنطقة الجنوبية ظفار، وانه ليجز في نفوسنا أنه في هذه اللحظة التي نحتفل فيها بهذا اليوم المجيد هنا، يتعرض إخوة لنا وأبناء هناك لصنوف القهر والإرهاب والمهالك من جراء تسلط عناصر غريبة دخليه عليهم من الانتهازيين والمأجورين والملحدين.
وإننا نصرح بأن ظفار هي جزء لا يتجزأ من سلطنة عمان تماما كما أن مسقط من هذا الوطن العماني العزيز ليعلم الجميع بأننا سنبذل كل ثمين ونقدم الأرواح في سبيل إعادة الأمن والطمأنينة الى ربوع ذلك الجزء الحبيب من الوطن لنوفر لشعبنا هناك الحياة الطبية التي يعيشها جميع المواطنين في كافة أنحاء السلطنة وان هذا اليوم لآت وأنه بعون الله قريب ...

الجمعة، 3 ديسمبر 2010

مكتبة الصور


                     *من صور السلطان قابوس







مكتبة الصور

  *  بعض الصووور القدييمة للسلطاان قابوس







                        

من القصائد في مدح قااابوس

القصيدة




من أوبريت ميلاد أمة .. للشاعر مسعود الحمداني
(1)
نبتدي سرد الحكاية..نبتدي سرد القصيد
أربعين من السنين..وأربعين من الرواية
جيت يا مولاي تشبه غيمةٍ تمطر.. تزيد
كلما مدّيت يدّك أثمرت أرضي حكاية

(2)
جيت في عينك تحدّي..جيت كالفجر الجديد
والشعب غنّى كأن الله أعطاه البداية
هلل وكبّر وردد..مرحبا يا ابن سعيد
أشرقت شمس السلام..وانتهج درب الهداية

(3)
ذلل الطغيان بالحكمة وبالرأي السديد
وبالحزم واللين والطيبة ومحمود الدراية
وفي ظلال السمر ظلّ العلم بالظِل الحميد
وارتفع بينان شامخ لين صار العلم غاية

(4)
ومد للصحة من عزومه على شعبه وريد
وابتدت قصة طويلة تحمل الإنجاز راية
كل شبرٍ من بلادي أزهر وأصبح فريد
وصارت عمان بفضل قابوس للأكوان آية

(5)
نهضةٍ في قلبها الإنسان نهجٍ..ما تحيد
في طريق الحق للعليا وللما لا نهاية
عينها اليمنى طموح..ما يثنّيه الحديد..
وعينها اليسرى..حكاية ما بعدها من حكاية




(6)
حكايات المدن والشمس حكاية ما لها آخر
حكاية ما حكتها الريح والأجداد للأزمان
هنا صاغ الأمل قائد يشوف الباكر الزاهر
يحاول قد ما يقدر..يصيغ من الوطن إنسان

(7)
وحوله رْجال ما لانوا..عزمهم كالبحر هادر
تهون أرواحهم لأجل الوطن والقائد السلطان
جيوش كنّها سيلٍ عرمرم جاهزٍ حاضر
يذيقون العدى من نارهم..ويذلّوا العدوان

(8)
وللشورى نهْج..فيه المواطن ينظر لباكر
بصوتٍ للوطن وحده..أمانة والشعب أخوان
ومجلس دولةٍ..وكتابٍ أبيض..يرسم الحاضر
لدولة تنتهج قانون..يظلّلها العدل أغصان

(9)
تراثٍ يروي للتاريخ قصص من ماضيٍ غابر
حفظها الشيب..عن أجدادهم..وتوارثوا الشبّان
مساحة من جمال..ومن طبيعة..ومن زهر نادر
وهبها الله لبلادي..فصارت درة البلدان

(10)
وللمرأة..فجر أشرق..يداعب ..نجمها السافر
وتزرع بذرة الحلم البعيد..وتسقي الأوطان
عمانية..تحدّت كلّ صعب..بقدرة القادر
ولا وكلّت..ولا ملّت..وصارت للوطن عنوان




(11)
الوطن صخرة جبالٍ ما تلين
والوطن روح القصايد والنـُحاة
والوطن شامخ أبد ما يستكين
يحمل بقلبه شعور لمن بغاه

(12)
والوطن..غيمة مطر فيها الحنين
تسكب بقلب الثرى عذب المياه
تصبح الألوان أجمل من لجين
يغسل النجمة..ويعطينا سناه

(13)
لا تدخّل في شؤون الآخرين
قالها مولاي..حفظْه الله ورعاه
يد تبني..ويد تحمي..هالعرين
عاصيٍ يا موطني عن كل بغاة

(14)
ومن شعار الحكمة اللي به تزين
شيّد الإعلام أركانه وبناه
سلطنة فخرٍ على ساسٍ متين
قد بناها سيّدي..وشعبه معاه

(15)
مرت أيام ..وحكايات..وسنين
والوطن يعلا..ويعلا في سماه
يرتفع كل يوم..كل ساعة..وحين
يا رعى الله سيدي..وفضله عطاه



(16)
وردة العشق انتي والفخر..والعُباب
والسموّ المُعمّم..والشموخ العنيد
يا عمان السلام..بكل دعاء مستجاب
يحفظ الله وطنّا..وكلْ دهره سعيد

(17)
لو كتبناك شعرٍ..ما وفينا الكتاب
درةٍ تشبه النجمات..عقدٍ فريد
منجزاتٍ توالت..وافتحت ألف باب
شاهداتٍ على عصر عظيمٍ..مجيد

(18)
مرت سنين دسنا فوق روس الصعاب
ما وهَن عزم شعبٍ. باسهم من حديد
يطلبون المعالي..يصعدون الهضاب
يركبون المصاعب..يفتحوا كل قيد

(19)
حدّث الشمس عنهم..والبحر..والكتاب
كل ركن فـْ بلادي عـَ التقدم شهيد
سيّد الشعب..فصل المرجلة والخطاب
يعل ربي يحفظك..ويعل عمرك مديد

(20)
لك يـ قابوس منّا كل سلامٍ مذاب
تحمله كفوف غيمة..من عطايا الحميد
تشعل شموع ميلاد ويهل السحاب
كل عامٍ يـ سيدي وأنت للعيد عيد