بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الحفل الكريـم...
أيها الطلبة والطالبات...
بسم الله العلي القدير وبعونه تعالى وتوفيقة نفتتح جامعة السلطان قابوس تحقيقاً لوعدنا للشبيبة العمانية وتجسيداً لإيماننا برسالة العلم في مسيرتنا الخيرة على طريق التقدم والرقي, وإنه لمن دواعي سرورنا أن يكون احتفالنا بهذا الإنجاز الكبير استهلالاً مباركاً لاحتفالاتنا بعيد الوطني السادس عشر الذي نشهد معه إشراقة عام جديد من أعواد النهضة متطلعين إلى المستقبل بالتفاؤل والعزم على تحقيق المزيد من أماني الخير والرفعة لعماننا الحبيبة..
أبناءنا طلبة وطالبات الجامعة...
إن افتتاح الجامعة اليوم يأتي بحمد الله ثمرة طيبة لجهود حثيثة بذلت على مدى سنوات عديدة اقتناعاً منا بأهمية الدور الذي تضطلع به كدعامة قوية للنهضة التعليمية في بلادنا .. ولقد انتهجنا في إنشائها سياستنا الواقعية في التخطيط والتطبيق ولم نقلد تجربة بذاتها وإنما أخذنا بايجابيات النظم الاكاديمية المعاصرة ضمن نظام يلائم واقعنا العماني ويعبر عن الشخصية الحضارية لشعبنا, كما وفرنا لهذا الصرح العلمي كل ما يمكنة من تقديم مستوى رفيع للدراسات الأكاديمية يلبي المتطلبات الأساسية في مجالات الطب والهندسة والعلوم والزراعة والتربية والعلوم الإسلامية فضلاً عمّا هو متاح من إمكانيات للتوسع وفقاً لاحتياجات كل مرحلة..
وفي هذا الإطار وتدعيماً لدور الجامعة فإننا قد أمرنا بإنشاء كلية للآداب في أقرب وقت لتوفير فرصاً جديدة أمام أبنائنا لتلقي دراسات جامعية متخصصة في العلوم الثقافية وتقنية, وذلك انطلاقاً من حرصنا على إعداد الشباب العمانيلحمل مشعل العلم والفكر والمشاركة الإيجابية في صنع حاضر البلاد ومستقبلها..
إننا إذ نولي هذا الاهتمام للتعليم الجامعي فإننا نولي نفس الرعاية والاهتمام لكافة مراحل التعليم والتدريب في إطار سعينا المتواصل لتنمية القوى البشرية تنمية متوازنة تفي باحتياجاتنا من الكفاءات الوطنية المؤهله والمدربة في سائر القطاعات, وعلى الرغم مما حققتة هذه السياسة من تقدم على مدى السنوات الماضية فإننا قد أعطينا توجيهاتنا للعمل على تطوير وتنويع التعليم وتوسيع مجالات التدريب الفني والمهني على وجة الخصوص, وذلك لإتاحة فرص متكافئة أمام الشباب وإعدادهم جميعاً للقيام بدور أساسي في مسيرتنا الإنمائية الشاملة يعود عليهم وعلى عماننا بكل الخيــر..
ان الجامعة إذ تباشر رسالتها لبناء كوادر وطنية مؤهلة علمياً على أرقى المستويات فإن المسؤولية الملقاة على عاتقها تتطلب منها في المقام الأول العناية بترسيخ القيم والتقاليد الأصيلة التي يعتز بها شعبنا كل الاعتزاز, والاهتمام بابراز تراثنا العماني الحافل بالأمجاد ليستمد أبناؤنا من هذا كلة ما ينير أمامهم الطريق ويحفزهم للعطاء على تحقيق المزيد منها في خدمة الوطن والحفاظ على مكتسبات نهضتة والعمل على تحقيق المزيد منها في إطار مسيرتنا الجادة على طريق التقدم والنماء.
وإننا لنؤكد على الأهمية الكبرى لتكريس إمكانيات الجامعة في البحوث والدراسات النظرية والتطبيقية لخدمة المجتمع والمشاركة الفعالة في إيجاد الحلول العملية لمشاكلة الاجتماعية والاقتصادية, كما نؤكد على أهمية بناء وتدعيم الصلات والروابط العلمية بين جامعتنا والجامعات الاخرى في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مختلف الدول الشقيقة والصديقة, وذلك لما لهذه الصلات والروابط من آثار إيجابية تهيئ مجالات للتفاعل بين الجهود والأنشطة العلمية لمختلف الجامعات وتساهم في إثراء الفكر والمعرفة, كما تساهم في تعميق روح التفاهم وتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بين الشعوب..
أبناءنا طلبة وطالبات الجامعــة..
إننا نعيش عصر العلم ونشهد تقدمه المتلاحق في جميع المجالات, وإن ذلك ليزيدنا يقينا بأن العلم والعمل الجاد هما معاً وسيلتنا لمواجهة تحديات هذاالعصر وبناء نهضة قوية ومزدهرة على أساس من قيمنا الاسلامية والحضارية, وإنه ليتوجب عليكم شباب الجامعة أن تضعوا ذلك نصب أعينكم دائما وتكرسوا كل جهودكم للتزود بالعلم وبكل ما يمني قدراتكم ويعدكم للمهام التي تنتظركم بعد التخرج لتؤدوا واجبكم الوطني المقدس وتشاركوا بكل جدارة ومقدرة في تحقيق ما نرجوه لعماننا العزيزة من تقدم وازدهار..
وانه ليسرنا في ختام كلمتنا أن نوجه الشكر لكل من ساهم في الإنجاز, ولكل من قام بجهد في الإعداد له وفي تجهيزه وتهيئته لأداء دوره الحيوي الهام, كما نوجه الشكر والتحية للوفود المشاركة في هذا الحفل من الدول الشقيقة والصديقة..
نسأل الله تعالى أن يوفقكم أبناءنا الطلبة والطالبات لكل ما فية الخير والصلاح ويكلل جهودكم بالنجاح , كما ندعوه جلّت قدرثه أن يبارك هذا الصرح العلمي ويمنحه كل القدرة لأداء رسالته الحضارية النبيلة على أكمل وجه. وانه سميع مجيب
أيها الحفل الكريـم...
أيها الطلبة والطالبات...
بسم الله العلي القدير وبعونه تعالى وتوفيقة نفتتح جامعة السلطان قابوس تحقيقاً لوعدنا للشبيبة العمانية وتجسيداً لإيماننا برسالة العلم في مسيرتنا الخيرة على طريق التقدم والرقي, وإنه لمن دواعي سرورنا أن يكون احتفالنا بهذا الإنجاز الكبير استهلالاً مباركاً لاحتفالاتنا بعيد الوطني السادس عشر الذي نشهد معه إشراقة عام جديد من أعواد النهضة متطلعين إلى المستقبل بالتفاؤل والعزم على تحقيق المزيد من أماني الخير والرفعة لعماننا الحبيبة..
أبناءنا طلبة وطالبات الجامعة...
إن افتتاح الجامعة اليوم يأتي بحمد الله ثمرة طيبة لجهود حثيثة بذلت على مدى سنوات عديدة اقتناعاً منا بأهمية الدور الذي تضطلع به كدعامة قوية للنهضة التعليمية في بلادنا .. ولقد انتهجنا في إنشائها سياستنا الواقعية في التخطيط والتطبيق ولم نقلد تجربة بذاتها وإنما أخذنا بايجابيات النظم الاكاديمية المعاصرة ضمن نظام يلائم واقعنا العماني ويعبر عن الشخصية الحضارية لشعبنا, كما وفرنا لهذا الصرح العلمي كل ما يمكنة من تقديم مستوى رفيع للدراسات الأكاديمية يلبي المتطلبات الأساسية في مجالات الطب والهندسة والعلوم والزراعة والتربية والعلوم الإسلامية فضلاً عمّا هو متاح من إمكانيات للتوسع وفقاً لاحتياجات كل مرحلة..
وفي هذا الإطار وتدعيماً لدور الجامعة فإننا قد أمرنا بإنشاء كلية للآداب في أقرب وقت لتوفير فرصاً جديدة أمام أبنائنا لتلقي دراسات جامعية متخصصة في العلوم الثقافية وتقنية, وذلك انطلاقاً من حرصنا على إعداد الشباب العمانيلحمل مشعل العلم والفكر والمشاركة الإيجابية في صنع حاضر البلاد ومستقبلها..
إننا إذ نولي هذا الاهتمام للتعليم الجامعي فإننا نولي نفس الرعاية والاهتمام لكافة مراحل التعليم والتدريب في إطار سعينا المتواصل لتنمية القوى البشرية تنمية متوازنة تفي باحتياجاتنا من الكفاءات الوطنية المؤهله والمدربة في سائر القطاعات, وعلى الرغم مما حققتة هذه السياسة من تقدم على مدى السنوات الماضية فإننا قد أعطينا توجيهاتنا للعمل على تطوير وتنويع التعليم وتوسيع مجالات التدريب الفني والمهني على وجة الخصوص, وذلك لإتاحة فرص متكافئة أمام الشباب وإعدادهم جميعاً للقيام بدور أساسي في مسيرتنا الإنمائية الشاملة يعود عليهم وعلى عماننا بكل الخيــر..
ان الجامعة إذ تباشر رسالتها لبناء كوادر وطنية مؤهلة علمياً على أرقى المستويات فإن المسؤولية الملقاة على عاتقها تتطلب منها في المقام الأول العناية بترسيخ القيم والتقاليد الأصيلة التي يعتز بها شعبنا كل الاعتزاز, والاهتمام بابراز تراثنا العماني الحافل بالأمجاد ليستمد أبناؤنا من هذا كلة ما ينير أمامهم الطريق ويحفزهم للعطاء على تحقيق المزيد منها في خدمة الوطن والحفاظ على مكتسبات نهضتة والعمل على تحقيق المزيد منها في إطار مسيرتنا الجادة على طريق التقدم والنماء.
وإننا لنؤكد على الأهمية الكبرى لتكريس إمكانيات الجامعة في البحوث والدراسات النظرية والتطبيقية لخدمة المجتمع والمشاركة الفعالة في إيجاد الحلول العملية لمشاكلة الاجتماعية والاقتصادية, كما نؤكد على أهمية بناء وتدعيم الصلات والروابط العلمية بين جامعتنا والجامعات الاخرى في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مختلف الدول الشقيقة والصديقة, وذلك لما لهذه الصلات والروابط من آثار إيجابية تهيئ مجالات للتفاعل بين الجهود والأنشطة العلمية لمختلف الجامعات وتساهم في إثراء الفكر والمعرفة, كما تساهم في تعميق روح التفاهم وتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بين الشعوب..
أبناءنا طلبة وطالبات الجامعــة..
إننا نعيش عصر العلم ونشهد تقدمه المتلاحق في جميع المجالات, وإن ذلك ليزيدنا يقينا بأن العلم والعمل الجاد هما معاً وسيلتنا لمواجهة تحديات هذاالعصر وبناء نهضة قوية ومزدهرة على أساس من قيمنا الاسلامية والحضارية, وإنه ليتوجب عليكم شباب الجامعة أن تضعوا ذلك نصب أعينكم دائما وتكرسوا كل جهودكم للتزود بالعلم وبكل ما يمني قدراتكم ويعدكم للمهام التي تنتظركم بعد التخرج لتؤدوا واجبكم الوطني المقدس وتشاركوا بكل جدارة ومقدرة في تحقيق ما نرجوه لعماننا العزيزة من تقدم وازدهار..
وانه ليسرنا في ختام كلمتنا أن نوجه الشكر لكل من ساهم في الإنجاز, ولكل من قام بجهد في الإعداد له وفي تجهيزه وتهيئته لأداء دوره الحيوي الهام, كما نوجه الشكر والتحية للوفود المشاركة في هذا الحفل من الدول الشقيقة والصديقة..
نسأل الله تعالى أن يوفقكم أبناءنا الطلبة والطالبات لكل ما فية الخير والصلاح ويكلل جهودكم بالنجاح , كما ندعوه جلّت قدرثه أن يبارك هذا الصرح العلمي ويمنحه كل القدرة لأداء رسالته الحضارية النبيلة على أكمل وجه. وانه سميع مجيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق